خالد حمدى عليوة : زرع دعامات القضيب خيار جراحي آمن وفعّال لحالات ضعف الانتصاب الشديد

خالد حمدى عليوة : زرع دعامات القضيب خيار جراحي آمن وفعّال لحالات ضعف الانتصاب الشديد

 أكّد الدكتور خالد حمدى عليوة، استشاري جراحات التناسلية وأمراض الذكورة والعقم بمستشفى القصر العيني، أن جراحات زرع دعامات القضيب أصبحت من الحلول الآمنة والفعالة لعلاج حالات الضعف الجنسي المستعصية، والتي لا تستجيب للعلاج الدوائي التقليدي.

 

«الدعامة ليست رفاهية بل ضرورة طبية في بعض الحالات»

وقال د. عليوة  : "الدعامة لا تُزرع لمجرد التجميل أو الرفاهية، بل هي حل طبي دقيق يُلجأ إليه في حالات محددة بعد فشل العلاج الدوائي، مثل مرضى السكري، والتسرب الوريدي، والضعف الجنسي الناتج عن تلف الأعصاب أو العمليات الجراحية الكبرى."

 

«الدعامات نوعان.. والاختيار حسب حالة المريض»

وأوضح أن هناك نوعين رئيسيين من الدعامات:

 الدعامة المرنة (النصف صلبة): تظل في وضع شبه منتصب دائمًا، ويتم التحكم فيها يدويًا ،  وتسمح بثني العضو الذكري عند عدم الحاجة إلى الانتصاب.

 

الدعامة الهيدروليكية (القابلة للنفخ): تمنح مظهرًا طبيعيًا بفضل نظام المضخة المزروعة، وتُعد الأكثر تطورًا من الناحية التقنية.

 

وأضاف: "اختيار نوع الدعامة يعتمد على عدة عوامل، أبرزها الحالة الصحية للمريض، القدرة الحركية، وتفضيلاته الشخصية، لكن في كل الأحوال، نحرص على شرح التفاصيل بدقة للمريض قبل اتخاذ القرار."

 

 «الجراحة آمنة ونسبة نجاحها تتجاوز 95٪»


وأشار د. عليوة إلى أن الجراحة تُجرى في غضون ساعة تقريبًا، ويتم فيها زرع الدعامة من خلال فتحة صغيرة دون التأثير على الإحساس أو القذف ، و"نسبة النجاح مرتفعة جدًا، والمريض يستطيع العودة لحياته الطبيعية في غضون أسابيع قليلة، بشرط الالتزام بالتعليمات الطبية، وأهمها الراحة وعدم ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة النقاهة المحددة."

 

 «الهدف ليس فقط الانتصاب.. بل استعادة الثقة والعلاقة الزوجية»

ونوّه إلى أن النتائج الإيجابية للعملية لا تقتصر فقط على القدرة الجسدية، بل تشمل تحسنًا نفسيًا ومعنويًا ملحوظًا لدى المرضى ، موضحا أن "كثير من الرجال يشعرون بعد الجراحة بتحسن في ثقتهم بأنفسهم واستقرار في حياتهم الزوجية، خاصة بعد معاناة قد تمتد لسنوات. الدعم النفسي من الشريك في هذه المرحلة له دور كبير في نجاح العملية."

 

 «الرسالة الأهم: لا تخجل من طلب المساعدة الطبية»


وختم الدكتور خالد عليوة تصريحاته قائلًا:"ضعف الانتصاب المزمن مشكلة طبية شائعة وليست عيبًا أو ضعفًا. الحلول موجودة، لكن الأهم هو كسر حاجز الصمت واللجوء للطبيب المختص. الدعم المهني هو الطريق الأول نحو الشفاء واستعادة الحيا

مقالات مشابهة

أضف عيادتك الآن مع أفضل أطباء مصر